الجمعة، 17 أغسطس 2012


تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات نظمت عصبة الصحراء يوم الأحد 24 يوليوز2011 سباق الوطية الأول وذلك في إطار مهرجان الوطية السياحي والثقافي والرياضي شارك فيها مجموعة من الأندية المنضوية تحت لواء عصبة الصحراء وعصبة الجنوب سوس ،فقد أعطى السيد عبد الله عميمي والي جهة كلميم السمارة رفقة عامل اقليم طانطان ورئيس المجلس الجهوي عمر بوعيدة وعدد من المنتخبين والأعيان انطلاق السباق حوالي الساعة الخامسة مساء من ساحة حفلات بلدية الوطية، حيث تمكن الدراج شهيد جمال من نادي المسيرة الخضراء العيون الفوز بمسافة 40 كلم فئة الكبار متبوعا بمصطفى أوسي من نادي نجاح سوس ، ورضوان كوشي من نادي أمل تزنيت ، وتم السباق على الطريق الرئيسية الوطية العيون قبل أن يختتم بدورتين داخل المدينة في مدار مغلق وعرف سباق فئة الشبان تنافسا قويا بين المشاركين المنتمين لمختلف الأندية بالجنوب ، حيث عرف سيطرة متسابقي نادي المسيرة الخضراء نور الدين الباز وزهير السعداوي وحسن سعيدي على الرتب الثلاثة الأولى ، فقد قطع المتسابقون مسافة 30 كلم في حلبة مغلقة عرفت تنظيما جيدا من لدن الدرك الملكي واللجنة المنظمة والقوات المساعدة . ونظم على شرف هذه التظاهرة سباق خاص بأبناء مدينة الوطية فاز به كل من : حمزة أبو الحسن ، وعبدا لغفور حداني ، وبيروك غضفنا ، فيما منحت جوائز تشجيعية لفتاتين شاركتا في السباق الخاص وهما: أمباركة خطاري وأسماء خافي ،وفي ختام هذا السباق اشرف عامل اقليم طانطان ورئيس بلدية الوطية والمنتخبون على تسليم الجوائز على مختلف الفائزين خلال الحفل الختامي لمهرجان الوطية في دورته السابعة ، وما أثلج صدور الرياضيين تلك المبادرة المتعلقة بتكريم قيدوم ومؤسس رياضة الدراجات بسوس والجنوب جاري ساسي واحد من بين مؤسسي نجاح سوس والدراج الذي بدأ ممارسة رياضة الدراجات منذ 1952 ضمن الوداد ونادي CVS. وشهدت مدينة الوطية تأسيس نادي شباب الوطية لسباق الدراجات المنضوي تحت لواء عصبة الصحراء لسباق الدراجات حضرته فعاليات المدينة ، تم بالإجماع انتخاب نافع الوعبان رئيسا للنادي والذي خول له الجمع حق تكوين المكتب المسير وعرضه في أقرب اجتماع للمصادقة عليه.

افريك السودان


افريگ السودان المتگاد - فالتّيْلِيدْ أحْرارْ ءُ عَبّادْ مرّتْ فيهْ إنَّ يالجواد - إثْنيّ ماهِ موصُوفَ فالشّمّيشْ ءُ مَرْ إنّ زادْ - عاگب ذاكْ إثْنِ واخْروفَ ءُ مرتْ عاگب ذاكْ افْمِرادْ - أسْراحُ سَدْسَ ملگوفَ واسكتنَ منْ جِيهتْ لمْگادْ - وارحلنَ من خوفْ الشّوْفَ واكْتِنْ وَلَّ لخريفْ ءُ عادْ - امنْ الخيرْ اتْروحْ اظروفَ وسينَ عن خلْگ التسياحْ - واتْنازلْنَ چَگْـمَ چُوفَ عادتْ تُوغدْ گاع افْلمراحْ - هاذَ ماهُ لاهِ يَوْفَ

قصة الشهيدة دلال المغربي الشهيدة دلال المغربي قصة الشهيدة دلال المغربي ظهرت صورة الإرهابي باراك وهو يقلب جثة الشهيدة دلال المغربي ويشدها من شعرها بعد أن اشرف بنفسه على خردقة جسدها بالرصاص ولم يخجل من شدها من شعرها أمام عدسات المصورين وهي شهيدة ميتة لا حراك فيها ترى : هل كانت دلال المغربي تتوقع يوما أن قاتلها النذل سيصبح صديقا لعرفات يتمازح معه في كامب ديفد وشرم الشيخ ؟ معظم الصحف ومواقع الانترنيت نشرت الصورة المذكورة واشارت إلى أنها لدلال المغربي وباراك ولكن هذه الصحف والمواقع لم تعرف القراء بدلال المغربي بخاصة وان كثيرين لم يسمعوا بها ولا يعرفون حكايتها للتعريف بحكاية دلال المغربي ولماذا هي باللباس العسكري في الصورة وأين قتلت ولماذا اهتم باراك شخصيا بتقليب جثتها وشدها من شعرها أمام عدسات التلفزيون على هذا النحو نكتب ما يلي دلال المغربي شابة فلسطينية ولدت عام 1958 في إحدى مخيمات بيروت لآسرة من يافا لجأت إلى لبنان عقب نكبة عام 1948 تلقت دلال المغربي دراستها الابتدائية في مدرسة يعبد والإعدادية في مدرسة حيفا وكلتاهما تابعة لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين في بيروت . التحقت دلال بالحركة الفدائية وهي على مقاعد الدراسة فدخلت عدة دورات عسكرية وتدربت على جميع أنواع الأسلحة وحرب العصابات وعرفت بجرأتها وحماسها الثوري والوطني كان عام 1978 عاما سيئا على الثورة الفلسطينية فقد تعرضت إلى عدة ضربات وفشلت لها عدة عمليات عسكرية وتعرضت مخيماتها في لبنان إلى مذابح وأصبح هناك ضرورة ملحة للقيام بعملية نوعية وجريئة لضرب إسرائيل في قلب عاصمتها فكانت عملية كمال العدوان وضع خطة العملية أبو جهاد .... وكانت تقوم على أساس القيام بإنزال على الشاطئ الفلسطيني والسيطرة على حافلة عسكرية والتوجه إلى تل أبيب لمهاجمة مبنى الكنيست كانت العملية انتحارية ومع ذلك تسابق الشباب على الاشتراك فيها وكان على رأسهم دلال المغربي ابنة العشرين ربيعا وتم فعلا اختيارها رئيسة للمجموعة التي ستنفذ العملية والمكونة من عشرة فدائيين بالإضافة إلى دلال عرفت العملية باسم عملية كمال عدوان وهو القائد الفلسطيني الذي قتل مع كمال ناصر والنجار في بيروت وكان باراك رئيسا للفرقة التي تسللت آنذاك إلى بيروت وقتلتهم في بيوتهم في شارع السادات قلب بيروت وعرفت الفرقة التي قادتها دلال المغربي باسم فرقة دير ياسين في صباح يوم 11 آذار نيسان 1978 نزلت دلال مع فرقتها الانتحارية من قارب كان يمر أمام الساحل الفلسطيني واستقلت مع مجموعتها قاربين مطاطيين ليوصلاها إلى الشاطئ في منطقة غير مأهولة ونجحت عملية الإنزال والوصول إلى الشاطئ ولم يكتشفها الإسرائيليون بخاصة وان إسرائيل لم تكن تتوقع أن تصل الجرأة بالفلسطينيين القيام بإنزال على الشاطئ على هذا النحو نجحت دلال وفرقتها في الوصول إلى الشارع العام المتجه نحو تل أبيب وقامت بالاستيلاء على باص إسرائيلي بجميع ركابه من الجنود كان متجها إلى تل أبيب حيث اتخذتهم كرهائن واتجهت بالباص نحو تل أبيب وكانت تطلق خلال الرحلة النيران مع فرقتها على جميع السيارات العسكرية التي تمر بقربها مما أوقع مئات الإصابات في صفوف جنود الاحتلال بخاصة وان الطريق الذي سارت فيه دلال كانت تستخدمه السيارات العسكرية لنقل الجنود من المستعمرات الصهيونية في الضواحي إلى العاصمة تل أبيب بعد ساعتين من النزول على الشاطيء وبسبب كثرة الإصابات في صفوف الجنود وبعد أن أصبحت دلال على مشارف تل أبيب كلفت الحكومة الإسرائيلية فرقة خاصة من الجيش يقودها باراك بإيقاف الحافلة وقتل واعتقال ركابها من الفدائيين قامت وحدات كبيرة من الدبابات وطائرات الهليوكوبتر برئاسة باراك بملاحقة الباص إلى أن تم إيقافه وتعطيله قرب مستعمرة هرتسليا وهناك اندلعت حرب حقيقية بين دلال والقوات الإسرائيلية حيث فجرت دلال الباص بركابه الجنود فقتلوا جميعهم وقد سقط في العملية العشرات من الجنود المهاجمين ولما فرغت الذخيرة من دلال وفرقتها أمر باراك بحصد الجميع بالرشاشات فاستشهدوا كلهم تركت دلال المغربي التي بدت في تلك الصورة وباراك يشدها من شعرها وهي شهيدة أمام المصورين وصية تطلب فيها من رفاقها المقاومة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني ..... ويبدو أن عرفات لم يقرأ الوصية بدليل انه كان ولا يزال يتمازح مع باراك قاتل دلال .... وقاتل رفاقه كمال عدوان وكمال ناصر والنجار